تسبب حادث مروري مروع في دولة جورجيا على طريق كوبوليتي الواقع بمدخل مدينة باتومي، في مقتل أسرة سعودية، حيث تصادمت عدد من السيارات أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، بينهم الأسرة السعودية.
حيث توفى المواطن السعودي تامر محمد السالمي، رفقة زوجته وأحد أطفاله يدعى محمد، فيما أصيب طفلته الأخرى والتي تدعى سمو، وتبلغ من العمر خمس سنوات.
وخضعت الطفلة سمو لعملية جراحية قبل أن تدخل غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات باتومي، ثم تم نقل الطفلة عقب ذلك إلى مستشفى كوتايسي المركزي من أجل توفير رعاية طبية أفضل لها.
وتقبع الطفلة سمو في إحدى غرف العناية المركزة بمستشفى كوتايسي المركزي، وسط منع كامل للزيارة.
ونقل موقع العربية الإخباري السعودي عن طبيب عراقي يعمل في مستشفى كوتايسي المركزي، يدعى عصام محسن، أن “الطفلة، إن شاء الله، بوضع أفضل وتم إجراء اللازم من قبل الأطباء، لكن الحادث ليس بسيطا، لكن مع ذلك العناية الإلهية موجودة”.
وأضاف موقع العربية الإخباري نقلا عن الطبيب العراقي أنه “حتى الآن الأمور تحت السيطرة، كان هناك عدة كسور في أماكن متفرقة من الجسد، مع تأثر وظائف الكبد والكلى، وقد أجريت عملية جراحية لإزالة الطحال نتيجة تهتكه”.
وفي السياق ذاته، وصل المواطن السعودي، سامي محمد السالمي، شقيق الفقيد، إلى دولة جورجيا، قادمة من المملكة العربية السعودية، لإنهاء إجراءات تسلم جثامين الضحايا الثلاثة، وتسلم المتعلقات الشخصية الخاصة بهم.
وكان عبد الله المطيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جورجيا، قد قطع الزيارة التي يقوم بها إلى دولة أذربيجان، من أجل الإشراف على إجراءات نقل جثامين الضحايا الثلاثة إلى المملكة العربية السعودية، حيث يتوقع أن تصل جثامين الضحايا خلال اليومين القادمين إلى المملكة العربية السعودية، على متن إحدى رحلات شركة فلاي ناس، والتي تسير رحلات مباشرة بين مدينة باتومي الجورجية والعاصمة السعودية الرياض.