بعد ارتفاع أسعار الفلل إلى أين يتجه المستأجرون في المملكة

soma
اخبار منوعة
soma9 فبراير 2023آخر تحديث : الخميس 9 فبراير 2023 - 5:01 مساءً
بعد ارتفاع أسعار الفلل إلى أين يتجه المستأجرون في المملكة

ارتفاع أسعار الفلل على الرغم من حقيقة أن (الفيلات) كانت- ولا تزال- الخيار الأفضل لمن يبحثون عن الخصوصية، إلا أن الاتجاه الأكبر لمن يتطلعون لامتلاك شقق هو الارتفاع الأخير في أسعار امتلاك الفلل السكنية. فيما ينتظر آخرون حصيلة ضغوط الفائدة بعد قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

ارتفاع أسعار الفلل

وبحسب تقارير الهيئة العامة للإحصاء، فقد ارتفع المؤشر العام لأسعار العقارات بنسبة 1.6٪ في الربع الرابع من عام 2022 م، بينما ارتفع مؤشر أسعار الشقق بنسبة 2.2٪. وبحسب بيانات وزارة العدل للربع الأخير من العام الماضي، فقد سجلت الشقق أعلى قيمة تعاملات بأكثر من ستة مليارات ريال.

وتجولت “سابق” في عدد من أحياء غرب الرياض للوقوف على أسعار الشقق التي تراوحت ما بين 650 ألفاً و 750 مترًا لمساحات 200 متر، وقد تزيد أو تنقص حسب الموقع والمساحة والمهتمين. الذين التقيت بهم “سابقا” أوضحوا أن الفترة الحالية تشهد- حتى الشقق- حالة ركود بسبب ضغوط الفائدة.

وأوضحوا أن خيارات المشتري تشمل الآن طوابق وشقق متصلة نتيجة لانخفاض السعر مقارنة بالفيلات وقيمة إغلاق القرض المدعوم المقدم من وزارة السكان والبالغة 500 ألف ريال. وتجدر الإشارة إلى أن بعض المستثمرين بدءوا في تحويل تركيزهم إلى الشقق والأرضيات. كونها الأقل تكلفة والأكثر طلبًا؛ مشيراً إلى أن السوق قد يشهد زيادة في العرض خلال الفترة القادمة بسبب استمرار ارتفاع أسعار الفائدة المصرفية.

كما ذكر المواطنون أن الأسعار ما زالت مبالغ فيها وأن المعروض ليس بالأسعار العادلة. مشيرة إلى أنهم يتوقعون تراجعا في السوق خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.

وبحسب الإحصائيات فإن العامل الأكثر تأثيراً في ارتفاع أسعار العقارات في الربع الرابع من عام 2022 م مقارنة بالربع الرابع من العام الماضي 2021 م كان ارتفاع أسعار الأراضي السكنية. ارتفع القطاع السكني بنسبة 2.6٪، فيما ارتفعت أسعار قطع الأراضي السكنية بنسبة 2.7٪، مما كان له تأثير كبير على ارتفاع المؤشر العام بسبب ثقل القطاع السكني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.