وتضطر الدلافين إلى أن تترك مواطنها بعدما تسبب النشاط البشري، المتمثل في إقامة السدود في حصرها بـ1200 كيلومتر من نهر السند وهو ما يمثل 50% من الحيز الذي كانت تعيش فيه، إذ عاشت الدلافين ملايين السنين في المياه العكرة، فقد صارت عمياء وتقوم باستخدام الصدى من أجل تحديد الموقع، وهو ما يجعلها تضل طريقها في بعض الأحيان.