الكشف عن مشروعات المرحلة الأولى من مشروع الفدية السعودي

omar
اقتصاد وتجارة
omar24 يوليو 2019آخر تحديث : الأربعاء 24 يوليو 2019 - 10:58 مساءً
الكشف عن مشروعات المرحلة الأولى من مشروع الفدية السعودي

كشفت شركة القدية للاستثمار عن مشروعات المرحلة الأولى من مشروع القدية، والذي يضم أكثر من 45 مشروعا مختلفا، يخدم أكثر من 300 نشاط يضم قطاعات الترفيه والضيافة والرياضة والإبداع، يرتكز على إبداعات نحو 20 شركة عاملة في مجال الهندسة المعمارية، تعمل على تصميم نحو 12 معلما رئيسيا في واجهة مشروع الفدية.
وجاء الكشف عن المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من مشروع القدية، خلال العرض الخاص الذي أقيم اليوم الأربعاء، الرابع والعشرين من يوليو / تموز، والذي أقيك في موقع إنشاء مشروع القدية.
وتناول عرض مشروع القدية، فكرة المشروع المرتكزة على بناء مكان يكرس القيم ويخلق فرصة للإبداع، ويقدم الخدمات الترفيهية والفنية والرياضية لأبناء المملكة العربية السعودية، من أجل توفير أسلوب حياة لمواطني المملكة يتمته بالنشاط والصحة والحيوية، وفق رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030.
وقال مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لشركة الفدية للاستثمار “أردنا تطوير هوية للقدية تعبر عن طبيعة التجارب الفريدة التي سنقدمها، ونقوم بتطوير العلامة التجارية التي ترمز إلى المكان، موطن الإلهام والتجارب الجديدة، من خلال توسيع نطاق أفق تجارب الحياة، الذي يحفز الاستثمار، بطابع شبابي حيوي وتفاؤلي، حيث ستلهم القدية زوارها من خلال الترفيه والرياضة والفنون، لاستكشاف آفاق جديدة، وستعمل على رعاية المزيد من الأفراد والمهنيين والمواطنين، لتسهم في بناء مستقبل أكثر تقدماً وازدهارا في المملكة”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار، أنه “مع تواصل العمل على تصميم المباني، تم البدء بأعمال الإنشاء والبنية التحتية الأولية للمساعدة على تحقيق الجدول الزمني لعملية التنفيذ الشامل على مدى 4 سنوات، ليتم الافتتاح الرئيسي المقرر في مطلع عام 2023”.
بدوره، قال فيصل المعيذر، كبير الإداريين في شركة القدية للاستثمار، خلال المقابلة التي أجراها مع قناة العربية الإخبارية السعودية، أن هناك عشرون شركة تشارك في إعداد التصاميم مشروع القدية، القريب من العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف كبير الإداريين في شركة القدية للاستثمار، أن الشركة ناقشت خلال المؤتمر الذي عقد اليوم “رسم خارطة الطريق لمشروع القدية، وناقشنا الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، والمخطط العام وهو أساس المؤتمر” مؤكداً أن الطموحات تعكس “مشروعاً ضخماً لم يطبق من قبل من حيث التنوع في المنتجات ومن خلال دراستنا للمشروع فهناك شح في المنتجات المشابهة أو الخدمات التي ستقدمها القدية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.