حصل عدد من المميزين المقيمين في المملكة العربية السعودية، على الجنسية السعودية، إذ أنهم من أصحاب الكفاءات المتميزة والتخصصات النادرة، في إطار التوجيهات الملكية بفتح باب تجنيس الكفاءات في مختلف المجالات بما يؤدي إلى تعزيز عجلة التنمية، وينفع الوطن في مناحي الحياة كافة، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تهدف إلى دعم البيئة الجاذبة التي يمكن عن طريقها استثمار الكفاءات البشرية.
عدد الأشخاص الحاصلين على الجنسية السعودية، بموجب التوجيهات الملكية يعد قليلا للغاية مقارنة بما هو معمول به على مستوى العالم، ومن ثم فإن هذا الأمر يدحض كل المخاوف المعلنة بشأن وجود تأثيرات سلبية على الكفاءات المحلية في أسواق العمل بالمملكة، وبخاصة أن السعودية تتجه إلى “سعودة” عدد كبير من الوظائف.
كما لا ينتقص استقطاب المملكة للكفاءات من شأن الكفاءات الوطنية، لكنها في الوقت ذاته تعتبر سلوكا عالميا تتبعه أكبر دول العالم بما في ذلك الدول العظمى، من أجل الحفاظ على مستويات عالية من الانتاج والابداع والتخطيط والعمل على تحقيق الرؤى والاستراتيجيات المختلفة المرتبطة بالتنمية الشاملة.
اترك تعليق