بعث خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة لرئيس الحكومة البريطانية الجديد، بوريس جونسون، لتهنئته بفوزه في انتخابات حزب المحافظين، وتوليه منصب رئيس حكومة المملكة المتحدة، والتي تضم بريطانيا وأيرلندا.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال برقية التهنئة، بالأصالة عن شخصه الكريم، وبالنيابة عن أبناء المملكة العربية السعودية، عن خالص التهاني وأطيب الأمنيات، لرئيس الحكومة البريطانية الجديد بوريس جونسون، متمنيا له النجاح والتوفيق، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمملكة المتحدة وشعبها الكريم.
بدوره بعث ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة لرئيس الحكومة البريطانية الجديد، بوريس جونسون، لتهنئته بفوزه في انتخابات حزب المحافظين، وتوليه منصب رئيس حكومة المملكة المتحدة، والتي تضم بريطانيا وأيرلندا.
وأعرب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة، خلال برقية التهنئة، بالأصالة عن شخصه الكريم، وبالنيابة عن أبناء المملكة العربية السعودية، عن خالص التهاني وأطيب الأمنيات، لرئيس الحكومة البريطانية الجديد بوريس جونسون، متمنيا له النجاح والتوفيق، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمملكة المتحدة وشعبها الكريم.
وكان حزب المحافظين البريطاني قد أعلن الثلاثاء، الثالث والعشرين من يوليو / تموز، عن فوز وزير الخارجية السابق بوريس جونسون بمنصب رئاسة الحزب، خلفا لرئيسة الحكومة البريطانية المستقيلة تيريزا ماي.
ومن المقرر أن يبدأ بوريس جونسون، الزعيم الجديد لحزب المحافظين غدا الأربعاء، مشاوراته لتشكيل الحكومة البريطانية الجديدة.
وستكون قضية خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، هي القضية الأساسية والملف الرئيسي للحكومة البريطانية القادمة، من أجل التوصل إلى اتفاق مع قادة الاتحاد الأوروبي.
وفي أول تصريح له عقب الإعلان عن فوزه بزعامة حزب المحافظين البريطاني، قال بوريس جونسون “سنحقق البريكست ونمضي في استكمال طموحات بريطانيا”.
وأضاف الزعيم الجديد لحزب المحافظين البريطاني في تصريحاته “علينا أن نراجع العلاقة مع الشركاء الأوروبيين وأن نحقق مصلحة بريطانيا”.
تجدر الإشارة إلى أن بوريس جونسون يعد من أبرز الداعمين والمدافعين عن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، فضلا عن تمتعه بنظرة تفاؤل دفعت أعضاء حزب المحافظين لاختياره في منصب زعامة الحزب.