أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية المصرية، أن الشركات تتسابق للإعلان عن أدوية لعلاج فيروس كورونا المستجد، سواء كانت على شكل لقاحات أو أقراص أو حبوب يتم الحصول عليها عن طريق الفم، بدلًا من الحقن التي تسببب بعض الآلام.
وأضاف “عوف”، في تصريحات لـموقع “الوطن” المصري، أن الساعات الماضية شهدت إعلان شركة فايزر عن إنتاجها أقراص للحماية من الفيروس المستجد، لكنها ما تزال في طور الدراسات والتجارب السريرية، مشددًا على أن هذه الدراسات لم تتوصل بعد إلى مدى مأمونية الأقراص، وبالتالي يجب عدم الحصول عليها حتى إقرارها من قبل منظمة الصحة العالمية ومختلف المنظمات الصحية الدولية.
وتابع رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية المصرية، ان أي شركة تصنع اللقاحات تستهدف الترويج لمنتجها من أجل تعظيم الأرباح وتحقيق أعلى معدلات البيع في الدول الأخرى حتى تجعلها توقع اتفاقيات تصنيع معها، وهو ما يؤدي إلى زيادة أرباحها بشكل كبير، مؤكدًا على أهمية عدم التعجل في الحصول عليها قبل إعلان الموافقة النهائية وتحديد آليات التعاطي وعدد الجرعات والمواعيد المرتبطة به.