نفذت السعودية حكم الإعدام لعدد من الأشخاص الذين يعتنقون الفكر الضال الذي يتبع المناهج والمعتقدات المنحرفة والباطلة وبلغ عددهم 81 شخصاً من عدة جنسيات، ويعتبر هؤلاء فئة مجرمة ضلت طريق الحق واتخذت طريق الباطل والضلال طريقاً لها، حيث باعت نفسها وولائها إلى الأطراف الخارجية المتطرفة لخدمة أجندات معادية للوطن.
بيان وزارة الداخلية السعودية حول تنفيذ حكم الإعدام على هذه الفئة
صرحت وزارة الداخلية السعودية عبر بيان رسمي لها،بأنها تنفذ حكم الإعدام على بعض الأشخاص الذين خالفوا الشريعة الإسلامية، حيث أنهم ينشرون الفساد وكان هؤلاء من عدة دول مختلفة، فكما نعلم أن المملكة تضع بعض القوانين وتسير على نهج الشريعة ولا تسمح بأحد مخالفة ذلك وقد أاستعانت بالآية القرآنية.
“إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ)،
وقال- جل وعلا- في تعظيم حرمة الدماء: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَّنمَا قتَلَ النَّاسَ جَميعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَّنمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”ـ وأكدت على مبادئ الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى توحيد كلمة الأمة ونبذ كل أنواع الفرقة.
استباح هؤلاء المجرمون الدماء المعصومة عن طريق اتباع طريق الضلال، حيث استبدلت بهم الأهواء واتبعوا خطوات الشيطان والفكر المنحرف، وقاموا بأعمال إرهابية استهدفوا من خلالها المدنيين ودور العبادة والمنشآت الحيوية للدولة التي يقوم عليها اقتصاد البلاد والعباد، وزرع الألغام واغتيالات للقادة ورجال الأمن وإزهاق الأرواح البشرية وتهريب المخدرات والأسلحة والذخائر إلى المملكة لزرع الإرهاب بها.
اترك تعليق