تعاني ألمانيا من أزمة كبيرة على مستوى ارتفاع أسعار الفواكه والخضراوات وغيرها من السلع والخدمات، وهو ما ينطبق على أغلب الدول الأوروبية، ويعزى تفحل هذه الأزمة إلى اقتراب معدل التضخم من 5% سنويًا، لأول مرة منذ 3 عقود، حيث جرى سعر الكهرباء في بعض مناطق فرانكفورت إلى الضعف.
ويواجه الألمان مخاوف كبيرة فيما يتعلق بأسعار السكن، وهو ما أضطر الصحف الشعبية إلى شن هجوم عنيف على البنك المركزي الأوروبي حيث تعتبر أن سياسته التي تتمثل في إبقاء معدلات الفائدة عند أقل مستوياتها دعما للاقتصاد على أنها سر زيادة الأسعار وإفلاس المدخرين، حتى أنها منحت رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد لقب “السيدة تضخم”.
الصحف الألمانية سخرت من لاغارد، بسبب الزيادة الضخمة في أسعار السلع والخدمات الأساسية، وقالت إنها ترتدي ملابس من علامة شانيل، ولا تعبأ بمصير المتقاعدين والموظفين والمدخرين، رغم التعاطف الكبير الذي أظهرته مع ألمانيا، وبخاصة أنها أقرت خلال تصريحات لمجلة “دير شبيغل” بأنها لاحظت في السوبر ماركت زيادة أسعار اللبن والخبز والزبد.
اترك تعليق