ذكرت شركة ميتا، الشركة الأم المشرفة على تطبيقي التواصل الاجتماعي فيسبوك واستجرام، أنها ستمنع المعلنين من استعمال خيارات استهداف الإعلانات التفصيلية التي تقوم بعرض الإعلانات بالاستناد إلى المشاركة في المناطق شديدة الحساسية، مثل العرق والرأي الديني والمعتقد السياسي والتجوهات الجنسية والصحية وغيرها من الأمور التي تسبب خلافات كبيرة بين عملائها.
وذكر غراهام مود، نائب رئيس الشركة، أن الشركة وصلتها مخاوف خبراء حول استعمال خيارات الاستهداف بطرق قد تسبب تجارب سلبية للأشخاص في المجموعات غير الممثلة تمثيلا كاملا، وهو ما يدفع الشركة إلى التأكيد على أن خيارات الاستهداف التفصيلية ليست مستندة إلى الخصائص المادية أو الاختيارات الشخصية للمستخدمين.
وأشار نائب رئيس شركة ميتا، إلى أن الاستهداف التفصيلي قد يكون مضرا، وبخاصة ان الإعلانات قد تشعر بعض المستخدمين بالتمييز وتقوم بتعزيز الإدمان وتؤثر سلبًا على السلوك، وتؤدي إلى حدوث ضائقة نفسية، وهو ما دفع الشركة إلى التخطيط لحذف أكثر من خيار استهداف مفصل فيما يتعلق بالموضوعات شديدة الحساسية من أجل تجنب أضرارها المحتملة.
اترك تعليق