تابع مجلس الوزراء السعودي عمله في تقييم الهجمات والاعتداءات التخريبية التي قامت بها جماعة الحوثي الإرهابية التي تم دعمها من قبل الحرس الثوري الإيراني، والتي استهدفت من خلالها منشآت وقطاعات مدنية واقتصادية وحيوية بالمملكة باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومقذوفات، مما شكل تهديداً وخيماً على الأمن الإقليمي والدولي.
الجهود الدولية للتصدي لهجمات الحوثي العدائية
تعكس الجرائم الإرهابية التي قامت بها ميليشيا الحوثي على الأراضي السعودية مدى الإجرام والتعنت وهتك القرارات والمواثيق الدولية، حيث ترفض الميليشيا الحل السياسي، مما اضطر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان بن عبد العزيز” إلى دعوة المنظمات الدولية والإقليمية للوقوف مجدداً بجانب المملكة لردع هذه الهجمات والاعتداءات والتصدي للجهات الداعمة والمساندة لها.
ترأس خادم الحرمين الشريفين الاجتماع الذي تم تأسيسه مجلس وزراء السعودية، اليوم الثلاثاء الموافق 29 مارس 2022م بقصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض لمتابعة كافة الاستعدادات والترتيبات من الجهات والهيئات المعنية لخدمة الحرمين الشريفين.
ما جاء خلال جلسة اجتماع مجلس الوزراء السعودي
أشاد المجلس بالجهود الحثيثة والمكثفة التي يقوم بها تحالف دعم الشرعية باليمن، كما نوه بدوره البارز في حماية أمن الطاقة العالمية من الهجمات العدوانية الإرهابية، وتقديم الدعم الكافي لنجاح المشاورات اليمنية التي تقعد بالرياض تحت رعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
استعرض المجلس أهم المحادثات والمباحثات التي عقدتها السعودية مع عدد من الدول خلال الفترة الماضية لإقامة علاقات ثنائية بما يدعم أواصر وآفاق التعاون تجاه القضية الدولية والمستجدات الحديثة.
اترك تعليق