أكدت وزارة الصحة السعودية، ضرورة الحصول على جرعتي لقاح فيروس كورونا، من أجل تجنب مخاطر الفيروس المستجد، إذ تطرقت في نفس السياق إلى ما أثير بشأن علاقة الحجامة بالمناعة المتحققة من اللقاحات المضادة للفيروس، وإمكانية قيامها بتنشيط فعالية اللقاحات وعدم الاضطرار إلى الحصول على الجرعة الثالثة التنشيطية أو إلغاء مفعول التطعيم.
وأكدت الوزارة، عدم أي تعارض بين الجرعة الثانية للقاح والخضوع لجلسات الحجامة، أو وجود أي رابط بين الحجامة واللقاح، وأنه -حتى الآن- لا توجد أي توصية طبية تمنع الحجامة بعد الحصول على اللقاحات، كما أنه لا توجد أي دراسة علمية تقوم بتحديد الفترة البينية للحجامة واللقاحات.
المركز الوطني للطب البديل تفاعل مع معلومة أثارها بعض رواد منصات السوشيال ميديا، بشأن استخراج لقاح كورونا من الجسم عن طريق جلسصات الحجامة بعد التطعيم بشكل مباشر، حيث أكد عدم جدوى الحجامة في هذا الأمر بأي طريقة، كما يمنع القيام بالحجامة على موضع الحصول اللقاح أو على أي مرض جلدي على غرار الدمامل، والخراج.