مشروع الهدي والأضاحي ينشئ غرفة عمليات مشتركة على أعلى مستوى تقني لمتابعة أداء الشعائر

omar
اخبار السعودية
omar16 يوليو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 16 يوليو 2019 - 7:28 مساءً
مشروع الهدي والأضاحي ينشئ غرفة عمليات مشتركة على أعلى مستوى تقني لمتابعة أداء الشعائر

انتهى مشروع السعودية للهدي والأضاحي من تأسيس غرفة العمليات المشتركة المجهزة بأعلى مستويات الرقابة الصحية والفنية والإدارية لمتابعة الأضاحي خلال موسم الحج، ومتابعة مشروع الأضاحي عبر استخدام 500 كاميرا إلكترونية ورقمية لرصد حركة الأضاحي بصورة صحية وطبية وبيئية دقيقة.

وأوضح رحيمي أحمد رحيمي مشرف مشروع المملكة العربية السعودية للهدي والأضاحي، أن تطوير مشروع الأضاحي والهدي يهدف لإحكام الرقابة على الأضاحي وربط مشرفي المشروع الميدانيين بغرفة العمليات عبر شبكات الاتصال التي تتيح لهم الاتصال بغرفة العمليات بشكل سريع من أجلا تقديم المعلومات الدقيقة.

وأشار المشرف على مشروع المملكة العربية السعودية للهدي والأضاحي، على أن غرفة العمليات المشتركة تدار من قبل نخبة من المشرفين والتقنيين المختصين، في خطوة ترمي للتيسير على الحجاج خلال أداء نسك الهدي والأضاحي، والتأكد من إتمام تلك الشعيرة وفق الطرق الشرعية، وتطبيق كافة الاشتراطات الصحية والبيئية، ورصد الملاحظات من خلال المشرفين الميدانيين.

وأضاف المشرف على مشروع المملكة العربية السعودية للهدي والأضاحي، أن الفريق المختص لإدارة مشروع الهدي والأضاحي مكون من عدد من الجهات الحكومية المعنية، سيتابع سير العمل في المشروع عبر أكثر من 50 كاميرا وشاشة عرض، من أجل رصد أي ملاحظات تتعلق بشعيرة الأضاحي، والعمل على تلافي تلك الملاحظات في أسرع وقت ممكن، بالتعاون مع المشرفين الميدانيين.

ولفت المشرف على مشروع المملكة العربية السعودية للهدي والأضاحي، على ان هذا المشروع يحظى بدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبتضافر للجهود من قبل العديد من الجهات الحكومية، والتي تضم كلا من وزارات المالية والداخلية والشؤون البلدية والقروية والشؤون الإسلامية، والعدل، والبيئة والمياه والزراعة، والعمل والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى هيئة تطوير العاصمة المقدسة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.