أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، أن البلاد شهدت زيادة ملحوظة في إصابات فيروس كورونا المستجد، وهو ما يعني دخول مصر مرحلة ذروة الموجة الرابعة، والتي ستستمر لفترة قبل أن تبدأ الأعداد في الانخفاض إيذانا بنهاية الموجة، مشددًا على أن السلطات الصحية تستهدف نصف المواطنين بحلول العام المقبل.
وأضاف عوض تاج الدين، خلال تصريحات لصحيفة “الوطن” المصرية، أن انخفاض الإصابات يتوقف على التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي والابتعاد عن الزحام والتمسك بقواعد النظافة العامة وتجنب التكدس، والحصول على التطعيمات ونسبة الحاصلين على اللقاحات.
وتابع مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، أن التطعيمات صارت جزءً لا يتجزأ من الاشتراطات الوقائية والاحترازية، ومن ثم فإن أي موظف حكومي لن يتمكن من دخول مكان عمله دون أن يكون حصل على اللقاح، وذلك في إطار جهود الدولة في منع انتشار المرض، والسيطرة على الوضع الوبائي، وبخاصة أن الدولة المصرية تخطط لتطعيم 40% من مواطنيها قبل نهاية العام الجاري.
اترك تعليق