قال دارمندرا برادان، وزير النفط في الحكومة الهندية، أمس الثلاثاء، السادس عشر من يوليو / تموز، في العاصمة الهندية نيودلهي، أن إمدادات النفط في الأسواق العالمية ما زالت كافية لتعويض الفاقد الناتج عن قطع ورادات النفط من الخام الإيراني.
وأوقفت السلطات الهندية استيراد النفط الإيراني بشكل كامل، منذ أوائل شهر مايو / أيار الماضي، في أعقاب إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنهاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة لعدد من الدول لشراء النفط الإيراني، عقب تشديد الولايات المتحدة الأمريكية لقائمة العقوبات المفروضة على إيران.
وتستهدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على النظام الإيراني والوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى مستويات صفرية، وذلك لحرمان النظام الإيراني من العائدات النفطية، والتي تستخدمها إيران في دعم الأنشطة والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن، من أجل زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، وتوسيع النفوذ إيران في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعادت فرض عقوبات على إيران عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الدولية التي تضم الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية قيل انسحابها، من أجل ضمان عدم وصول إيران لتخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية.
وفي الشأن الهندي، قال وزير النفط الهندي، أن حكومة بلاده طالبت شركة جيل، والتي تعد أكبر شركة عاملة في الغاز الطبيعي بالهند، بوضع خطة لفصل أنشطتها المتعلقة بتسويق الغاز الطبيعي عن أنشطة الشركة المتعلقة بنقله.
وأشار وزير النفط الهندي، أنه على الرغم من ارتفاع أعداد المركبات الكهربائية في الهند، إلا ان معدلات الطلب على الديزل ستواصل الصعود.
وأضاف وزير النفط الهندي أن بلاده شكلت لجنة لبحث مقترح يتيح للشركات الخاصة بالاشتراك في بيع غاز الطهي المدعم للمواطنين.