قامت ميليشيات الحوثي الانقلابية أمس الأحد الحادي والعشرين من يوليو / تموز، بمحاولة انتحارية تهدف إلى التسلل داخل مدينة الحديدة الواقعة غربي الأراضي اليمنية، في تأكيد جديد من قبل الميليشيات الانقلابية للمضي قدما باتجاه تصعيد الأوضاع في اليمن، والانقلاب على مخرجات الاجتماع المشترك الذي تشرف عليه لجنة الرقابة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ضمن المحاولات الأممية لإنقاذ اتفاق السويد.
وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة الشعبية اليمنية، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية دفعت خلال الساعات الماضية، بالعشرات من مسلحي الميليشيات في محاولة لتنفيذ تسلل انتحاري باتجاه الأحياء السكنية المحررة، الواقعة في شارع صنعاء بمدينة الحديدة.
وأشار الإعلام العسكري التابع للمقاومة الشعبية اليمنية، أن محاولة التسلل الانتحارية التي قامت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية لم تكن ذات جدوى.
وأوضح الإعلام العسكري التابع للمقاومة الشعبية اليمنية، أن محاولة التسلل الانتحارية التي قامت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، انطلقت بغطاء ناري كثيف، استمر لنحو ساعة كاملة، إلا أن عناصر الميليشيات الانقلابية تراجعوا أمام الضربات الكثيفة التي قامت بها أفراد المقاومة الشعبية اليمنية.
ولفت الإعلام العسكري التابع للميليشيات الانقلابية، إلى أن تحركات عناصر الميليشيات الانقلابية كانت مرصودة بدقة كبيرة، منذ لحظة وصول التعزيزات الحوثية إلى محيط المباني السكنية، وانتشار عناصرها داخل تلك المباني، استعدادا لمحاولة التسلل الفاشلة، والتي انتهت بمقتل وإصابة معظم العناصر الانقلابية المشاركة فيها.
وكشف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الشعبية اليمنية، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية استهدفت الأحياء المحررة في شارع صنعاء بقذائف الهاون، وهو ما خلف الكثير من الأضرار في منازل اليمنيين وممتلكاتهم.
اترك تعليق