مؤتمر الشراكات المستدامة خلق بيئة تسمح لجميع القطاعات بتحقيق رؤية 2030 التي تساهم في التميز في الأداء الحكومي، وتطوير القطاع الخاص، وتطوير الشراكات الاقتصادية، وتعزيز تنمية المجتمع، وضمان استدامة الموارد الأساسية، وعدد من خبراء الرقمنة والتقنية. وشدد مسؤولون من كبرى الشركات على أهمية البحث والابتكار في دعم التحول الرقمي (البحث والابتكار في التحول الرقمي). شارك عدد من الوزراء ونوابهم ورؤساء عدة منظمات وقطاعات في مؤتمر الشراكات المستدامة الذي عقدته وزارة التربية والتعليم في الرياض على مدار يومين.
مؤتمر الشراكات المستدامة
م. ماجد الشهري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA)، سلط الضوء على الخدمات التي تقدمها المنظمة، مثل منصة البيانات والسحابة الإلكترونية، في وصف العالم. النجاحات التي تحققها المملكة في مجال التحول الرقمي، لا سيما في القطاع الحكومي. وكشف عن تخصيص نحو ثلث ميزانية الهيئة للبحث والتطوير.
وفقًا لعمر الرشيد، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والرقمنة في موبايلي ، يعد البحث والابتكار ركائز أساسية لتطوير التحول الرقمي والأنظمة والقدرات التي ينطوي عليها لأنها أثبتت فعاليتها في مجالات مثل التنقل والتعلم عن بعد والرعاية الصحية أثناء جائحة كورونا.
كما صرح سعد السدحان، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والناقلين والمشغلين في شركة زين، أن التحول الرقمي هو عامل مهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. وأشار إلى التحول في الرقمنة والتكنولوجيا في البنية التحتية، وتجربة العملاء. والتطبيقات ودورها في تهيئة البيئة والمجتمع للتفاعل مع عملية التحول.
الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة الاتصالات السعودية م. أكد عبد الله الخيل على العلاقة بين التقدم التكنولوجي ورغبة المجتمع في تحسين الحياة اليومية. كما أشار إلى أن استخدام الناس للتطبيقات والتقنيات يكمن دائمًا في جوهر الابتكار، وأشاد بالزيادة الأخيرة في الاستثمار في هذا القطاع.
ورد تركي بدريس ، نائب رئيس مايكروسوفت العربية للقطاع العام، بالقول إن النظام التعليمي في المملكة ينتقل إلى اقتصاد المعرفة. لقد فعل ذلك من خلال الاستشهاد بالتقنيات المستخدمة في العملية التعليمية، والتعاون لبناء منصة مدرستي لخدمة أكثر من ستة ملايين طالب، والأدوات والتقنيات المستخدمة في التعلم عن بعد…
اترك تعليق