أكد مايك بومبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، الثاني والعشرين من يوليو / تموز، على وجوب تحمل بريطانيا لمسؤولية الحفاظ على سفنها.
وجاءت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي خلال حديثه لقناة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن وزير الخارجية الأمريكي أعرب عدم رغبة بلاده في الدخول في مواجهة مع إيران.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي قبيل إدلاء وزير الخارجية البريطاني بشهادته امام أعضاء مجلس العموم البريطاني.
وخلال حديثه في مجلس العموم البريطاني، قال وزير الخارجية البريطاني أنه تم إرسال فرقاطة بريطانية إلى مياه الخليج العربي، من أجل ضمان حرية حركة الملاحة البحرية في بحر الخليج.
وأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن الدبلوماسية البريطانية تعتمد الارتكاز على تخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج، مع الالتزام الكامل بتطبيق القانون الدولي، معربا عن أمله في ألا يؤدي الصراع في منطقة الخليج العربي إلى دخول في مواجهة مع إيران.
الجدير بالذكر أن أسعار النفط في الأسواق العالمية اتجهت للارتفاع متأثرة باحتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية، وقلق أسواق النفط من تأثر الإمدادات النفطية نتيجة الممارسات الإيرانية.
وكان النظام الإيراني قد أقدم مساء الجمعة الماضية، على احتجاز إحدى ناقلات النفط التي ترفع العلم البريطاني في مياه الخليج العربي، واحتجاز طاقم السفينة المكون من 23 فردا، حيث أظهرت أجهزة التتبع البحري أن ناقلة النفط البريطانية كانت متجهة إلى أحد موانئ المملكة العربية السعودية، قادمة من ميناء الفجيرة الإماراتي.
من جهتها، قالت غرفة الشحن البريطانية، أمس الأحد، أن النظام الإيراني أقدم على الاستيلاء على ناقلة النفط البريطانية داخل المياه الإقليمية لسلطنة عمان، مشيرة إلى أن احتجاز النظام الإيراني لناقلة النفط يعد انتهاكا للقوانين الدولية.
بدورها، أرسلت الحكومة البريطانية برسالة إلى مجلس الأمن الدولي، حيال استيلاء إيران على ناقلة النفط البريطانية، أشارت خلالها أنه لا توجد أدلة حيال المزاعم الإيرانية حول اصطدام ناقلة النفط بإحدى سفن الصيد الإيرانية في بحر الخليج العربي.
ومع ارتفاع حدة التوتر في منطقة الخليج العربي، والتخوفات من تهديد حركة وحرية الملاحة البحرية في مضيق هرمز، ترتفع المطالبات الدولية بتوفير الحماية الدولية لحرية حركة الملاحة في منطقة الخليج، من أجل ضمان استقرار إمدادات النفط في الأسواق العالمية.
اترك تعليق