أسباب تساقط الشعر وطرق علاجه

أسباب تساقط الشعر يعاني الكثير من الأشخاص من تساقط الشعر، وتشير الإحصاءات الطبية إلى أنه من أكثر الأسباب شيوعا لزيارة الناس للأطباء. يمكن أن يؤثر تساقط الشعر فقط على شعر فروة الرأس أو الشعر في أجزاء أخرى من الجسم. قد يكون هذا بسبب الوراثة أو التغيرات الهرمونية أو الأمراض أو الأدوية أو الحالات النفسية، أو قد يكون بسبب سبب غير معروف.

أسباب تساقط الشعر

تقول الدكتورة عبير مبارك المستشار في الباطنية بالرياض، إن الاضطرابات الهرمونية، والاضطراب النفسي، وسوء التغذية، والحمل، واستخدام منتجات الشعر غير الصحية، أو العدوى الميكروبية من أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعا التي يمكن علاجها.

الخلافات الهرمونية

تعتبر اضطرابات الهرمونات الجنسية، مثل أثناء الحمل أو الرضاعة، أو بداية انقطاع الطمث، أمثلة على الاضطرابات الهرمونية التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر بشكل مؤقت. على سبيل المثال، من الطبيعي أن تعاني النساء من تساقط الشعر بعد الولادة، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى، وهذا لا يدعو للقلق. لأنه من المتوقع أن تحل هذه الحالة من تلقاء نفسها في غالبية النساء بعد الأشهر الستة الأولى بعد الولادة.

تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية، أمثلة على الاضطرابات الهرمونية الأخرى. يحدث تساقط الشعر من جميع مناطق فروة الرأس في أمراض الغدة الدرقية، مما يشير إلى أنه لا يؤثر على منطقة معينة. وعندما يتم علاج كسل الغدة الدرقية، إما عن طريق تعويض نقص هرمون الغدة الدرقية أو عن طريق علاج نشاط الغدة الدرقية المتزايد، يبدأ الشعر بالنمو تدريجيا. نتيجة لذلك، فإن أحد اختبارات تساقط الشعر هو فحص الدم لتحديد نسبة هرمون الغدة الدرقية في الجسم.

فقر دم

يحدث تساقط شعر فروة الرأس في حالات فقر الدم، وخاصة فقر الدم الناجم عن نقص إمداد الجسم بالحديد. سوف ينمو الشعر تدريجيا إذا تم علاج فقر الدم.

ضعف الجهاز المناعي

يمكن أن تسبب اضطرابات الجهاز المناعي، مثل الذئبة واضطرابات الجهاز المناعي الأخرى، بقعا أو نوبات من تساقط الشعر. وينطبق الشيء نفسه في حالات إصابة الجلد بأنواع معينة من الميكروبات، مثل الفطريات التي يمكن أن تسبب تساقطا مؤقتا للشعر، وعادة ما ينمو الشعر مرة أخرى بعد علاج الفطريات المسببة لتساقط الشعر.

أنواع الأدوية

أحد جوانب تقييم حالة تساقط الشعر هو مراجعة الأدوية التي تتناولها المرأة يوميا أو حسب الحاجة. هناك العديد من الأدوية التي تؤثر على نمو الشعر وبالتالي تساقط الشعر، بما في ذلك تلك المستخدمة في العلاج الكيميائي، وكذلك تلك المستخدمة في علاج التهاب المفاصل والاكتئاب وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.