عثر مجموعة من الباحثين المصريين، على حفرية قديمة يرجع عمرها إلى 30 مليون سنة، وهي عبارة عن قرد عاش في الغابة القديمة في صحراء الفيوم، إذ تعتبر من بين أجزاء مختلفة من حفريات السلالة المنقرضة، التي تعرف علميًا بـ”القرد المصري” الذي جرى اكتشافه سنة 1961 على يد عالم بجامعة “ديوك” في الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر هشام سلام، أستاذ الحفريات في الجامعة الأمريكية، وأحد الباحثين الذين قاموا بالعثور على الحفرية، أنها ترجع تعود إلى سلالة القرد المصري، إذ أنها مجموعة حفريات، يرجع أصلها إلى سلالة، كانت بداية لظهور قردة العالم القديم، التي قام عالم أمريكي باكتشافها يُدعى أيلوين سايمون من الجامعة الأمريكية المذكورة.
وأضاف عالم الحفريات المصريي، خلال تصريحات صحفية، أن المادة التي جرى العثور عليها في صحراء الفيوم، عبارة عن جزء من فك لهذا القرد، وعاش في تلك المنطقة قبل أكثر من 30 مليون سنة، وجرى اكتشاف جزء منها، قبل عقود، كما يجرى تسجيل آخر الحفريات للقرد المصري في الوقت الحالي، مع غيرها من حفريات الغابة القديمة بصحراء الفيوم.