وأضاف غانم، خلال تصريحات لموقع سكاي نيوز العربية، أن مستخدمي التطبيقات يجب أن يحذروا عند الموافقة على سياسة الخصوصية الخاصة بماسنجر، لأنها تشمل النفاذ إلى الصوت والكاميرا وجهات الاتصال وكل ما يتعلق بالهاتف الشخصي للمستخدمين تقريبا، وبخاصة أن معظمهم يوافق على هذا الأمر دون التفكير في العواقب المحتملة.

وأكد، أن عددًا كبيرًا من صلاحيات ماسنجر وغيرها من تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي تخترق خصوصية المستخدمين ويمكن أن تسبب مشكلات كبيرة لها، موضحًا أن فيسبوك يتوسع بشكل كبير على حساب جودة الخدمة التي يقدمها أحيانا سعيًا وراء الحصول على أكبر قدر من معلومات مستخدميه، وهو ما حاول مديره التنفيذي مارك زوكيربج التغطية عليه من خلال تغيير الاسم من “فيس بوك” إلى ميتا.