شهدت أسواق العملات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، السادس عشر من يوليو / تموز، تراجع قيمة الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي، ليصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 1.24 دولار أمريكي، بسبب المخاوف من خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي دون إبرام اتفاق من الدول الأعضاء في الاتحاد، وهو ما يطلق عليه بالخروج العشوائي، والذي يمكن ان يلحق أضرارا بقطاعات المال والتجارة البريطانية.
ودخلت المنافسة بين بوريس جونسون وجيريمي هانت على زعامة حزب المحافظين البريطاني ورئاسة الحكومة البريطانية في مراحلها الأخيرة، حيث أثارت الحملات الانتخابية لكلا المرشحين موقفهما إزاء عدد من القضايا الداخلية والخارجية، والتي يأتي على رأسها قضية خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأاوروبي واتمام اتفاق بريكست.
ويتنافس بوريس جونسون وجيريمي هانت على زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية، عقب إعلان رئيس الحكومة البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، عن تقديم استقالتها من رئاسة الحكومة البريطانية وزعامة حزب المحافظين، على خلفية فشلها في تمرير اتفاق بريكست داخل مجلس العموم البريطاني.
وكانت وكالة بلومبيرج قد أجرت استطلاعا بين عدد من المحللين خلال شهر يونيو / حزيران الماضي، أشار إلى أن الجنيه الإسترليني سيشهد موجه من الخسائر قد تصل إلى 2% ليبلغ سعر الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي نحو 1.24، وهو أدنى مستوى خلال منذ نحو عامين، مرجعة تلك الخسائر حال تولي أحد الأشخاص الداعمين لخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، منصب رئاسة الحكومة البريطانية كخليفة لتيريزا ماي.
وتشهد عملة الجنيه الإسترليني موجة من التذبذبات أمام أسعار العملات الرئيسية ما بين ارتفاع وانخفاض، منذ الاستفتاء الذي أجرته بريطانيا عام 2016 حول خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي، إلا أن حدة التذبذبات قد شهدت ارتفاعا عقب إعلان تيريزا ماي عن تقديم استقالتها من زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة البريطانية.
اترك تعليق