قالت كريستين لاجارد، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، أنها تقدمت باستقالتها إلى إدارة صندوق النقط لتترك منصبها كمديرة تنفيذية له، وذلك في أعقاب حصولها على مزيد من التوضيحات بشأن المنصب الجديد المرشحة لتوليه كرئيسة للبنك المركزي الأوروبي.
وفي بيان لها، قالت لاجارد، أنها ستترك منصبها كمديرة تنفيذية لصندوق النقد الدولي بحلول الثاني عشر من سبتمبر / أيلول المقبل، وهو ما يمهد الطريق أمام إدارة صندوق النقد لاختيار مدير تنفيذي جديد.
وأضافت لاجارد في البيان الصادر عنها “وسط مزيد من الوضوح الآن لعملية ترشيحي لمنصب رئيس البنك المركزي الأوروبي والوقت الذي ستستغرقه، اتخذت هذا القرار لصالح الصندوق”، مشيرة إلى ان إعلان تقديم استقالتها يسرع من عملية اختيار المدير التنفيذي الجديد للصندوق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، أن إعلان لاجارد عن تقديم استقالتها من منصبها كمديرة تنفيذية لصندوق النقد الدولي، يأتي بعد أسبوعين من ترشيحها لشغل منصب رئيسة البنك المركزي الأوروبي، ضمن مجموعة من المناصب القيادية الجديدة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن لاجارد لم تقدم استقالتها على الفور إلا عقب الحصول على ضمانات حيال موافقة البرلمان الأوروبي على شغلها لهذا المنصب.
ويشهد البرلمان الأوروبي حالة من الانقسام حيال الموافقة على ترشيح لاحارد لشغل منصب رئاسة البنك المركزي الأوروبي، حيث ستخلف كريستين لاجارد حال موافقة البرلمان الأوروبي على ترشيحها، رئيس البنك المركزي الأوروبي الحالي ماريو دراجي، والذي تنتهي مدته في الحادي والثلاثين من أكتوبر / تشرين أول المقبل.
تجدر الإشارة إلى ان الفترة الثانية التي تولت فيها كريستين لاجارد منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، والتي تمتد خمس سنوات، ستنتهي في يوليو / تموز من عام 2021.
وعادة ما يشغل منصب المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي أحد الأوروبيين، فيما يشغل أحد الأمريكيين منصب رئيس البنك الدولي، والذي يعد المؤسسة الشقيقة لصندوق النقد الدولي.
اترك تعليق