هيئة الاستثمار السعودي توقع مذكرة تفاهم مع جلاكسو سميثكلاين لتوطين صناعة الدواء

omar
اقتصاد وتجارة
omar25 يوليو 2019آخر تحديث : الخميس 25 يوليو 2019 - 7:53 مساءً
هيئة الاستثمار السعودي توقع مذكرة تفاهم مع جلاكسو سميثكلاين لتوطين صناعة الدواء

قامت الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية، بالتوقيع على مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو العربية السعودية المحدودة، إحدى شركات جلاسكو سميث كلاين العالمية، العاملة في قطاع الصناعات الدوائية، من أجل التعاون في توطين قطاع الصناعات الدوائية بالمملكة العربية السعودية.

وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الهيئة السعودية العامة للاستثمار، وشركة جلاكسو سميث كلاين السعودية العربية المحدودة، توسيع قدرات الشركة التصنيعية في المملكة العربية السعودية، ومضاعفة قدرات الشركة التصنيعية بحلول 2022، بجانب تقديم التدريب والدعم اللازم للكوادر السعودية، ونقل أحدث تقنيات صناعة الدواء في العالم.

ووقع على مذكرة التفاهم ممثلا عن الهيئة السعودية العامة للاستثمار، المهندس إبراهيم العمل، محافظ الهيئة، فيما وقع امين فاديليوقلو، كبير نواب شركة جلاكسو للأسواق الناشئة، ممثلا عن شركة جلاكسو سمث كلاين السعودية العربية المحدودة.

من جانبه، قال محافظ الهيئة السعودية العامة للاستثمار، إبراهيم العمر، أن المملكة العربية السعودية، تعد أكثر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنفاقا في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن توقعات الزيادة السكانية بحلول عام 2030، تجعل قطاع الرعاية الصحية قطاعا واعدا بين القطاعات الاستثمارية المختلفة، حيث سيوفر قطاع الرعاية الصحية العديد من الفرص الاستثمارية الهامة والواعدة.

وأكد محافظ الهيئة السعودية العامة للاستثمار، أن مذكرة التفاهم مع شركة جلاسكو العربية السعودية المحدودة، تعكس اهتمام الهيئة بتوطين صناعة الدواء في المملكة العربية السعودية.

وتشهد المملكة العربية السعودية نموا كبيرا في عدد التراخيص الاستثمارية التي تم إصدارها خلال العام الجاري، إذ ارتفعت عدد الرخص الاستثمارية التي أصدرتها هيئة الاستثمار خلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفاعا بنحو 70 % عن الرخص الاستثمارية التي أصدرتها الهيئة خلال نفس الفترة من العام الماضي.

 

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.