وبدأت القصة في نهاية شهر أكتوبر المنقضي، حيث بدأت حالات الإصابة بكورونا تنتشر في مدينة خيخه -الاسم الصيني لهيهي- المتاخمة للحدود الصينية الروسية، ليصل عدد الإصابات الرسمية التي جرى الإعلان عنها إلى 250 خلال 14 يوما، وهو رقم لا يمكن تجاهله وبخاصة أن الحكومة تتبع استراتيجية “صفر كورونا” بشكل صارم.

هذا العدد الكبير من الحالات، دفع البعض إلى الاعتقاد بظهور سلالة جديدة مصدرها “خيخة”، لكن مع اتخاذ الحكومة الصينية إجراءات صارمة في المدينة تراجع عدد الحالات إلى إثنتين أول أمس الجمعة، بعدما تخطت بعض أيام الذروة أربعين حالة، لكن كل الذي يتبقى في منصات السوشيال ميديا لم يتخطَ مرحلة الشائعات.