زعم فرانك لامبارد أن إيفرتون حُرم من ركلة جزاء صحيحة في ملعب أنفيلد حيث سببت الهزيمة 2-0 أمام ليفربول فريقه في منطقة الهبوط للمرة الأولى منذ ديسمبر 2019.
حافظ ليفربول على لقبه بالتحدي في الشوط الثاني وهذا حدي من خلال رأسية رائعة من آندي روبرتسون والبديل ديفوك أوريجي وهذا تخطيط كلوب الذي كان عليه التغلب على إيفرتون العنيد.
في الدقيقة 53 التي كانت المباراة بدون أهداف سقط أنطوني جوردون في منطقة جزاء ليفربول تحت دفعة واضحة من جويل ماتيب وتم مطالبه الحكم بالحصول على ركلة جزاء ولكن الحكم أعطاه بطاقه صفراء ولم يمنح ركلة جزاء .
قال لامبارد الذي خسر جميع المباريات السبع خارج ملعبه كمدرب لإيفرتون:
“إنها ركلة جزاء بالنسبة لي وأنت لا تحصل عليها هنا وإذا كان هذا هو محمد صلاح في الطرف الآخر فإنه يحصل على ركلة جزاء وأنا لا أحاول خلق الصراع”.
وأضاف ” إنها مجرد حقيقة كرة القدم لقد لعبت في فرق في النصف العلوي من الدوري وحدثت مثل تلك المواضيع وتتم احتسابها وكانت تلك ركلة جزاء بالتأكيد إنه خطأ واضح “.
إيفرتون الذي سقط في المركز الثالث بعد فوز بيرنلي على ولفرهامبتون ويوجد أمامه ست مباريات متبقية لتجنب أول هبوط منذ عام 1951.
أصر لامبارد على أن لاعبيه يمكن أن يستمدوا قوتهم من الهجمات المرتدة في الأنفيلد وقال :
“لقد كان أداءً جيدًا ضد خصم صعب ولقد شاهدت ألعابهم الأخيرة – كان يجب أن تكون لدينا خطة لمنعهم من الحصول على مساحة ولمدة 60 دقيقة فعلنا ذلك بأفضل ما يمكنك”.
واختتم ” لقد فعلنا ذلك بانضباط كبير وصنعنا أفضل الفرص حتى تلك اللحظة لكن لحظة تألق من محمد صلاح وركلة فوق مستوى الرأس من لويس دياز لتشكيل الهدف الثاني يصعب التصدي لها “.
