من الآن وحتى نهاية الموسم سيلعب ليفربول ثلاث مباريات في الأسبوع وتغلب الريدز على مانشستر سيتي 3-2 في نهاية الأسبوع الماضي ليحجز مكانًا في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والتي ستشهد تحول مباراتهم المقررة سابقًا ضد ساوثهامبتون إلى مكان في منتصف الأسبوع.
من غير المرجح أن يكون لدى يورجن كلوب أي فرص أخرى لإجراء التغييرات وأهمية كل لعبة كبيرة للغاية.
قد تلعب الإصابات في التوقيت غير المناسب دورًا ولكن اعتبارًا من الآن يبدو أن هناك مجموعة من اللاعبين الذين سيكافحون من أجل تشكيل أي تشكيلة بداية من الآن وحتى نهاية الموسم فدعونا نفكر في الأشخاص الذين قد يتم تضمينهم في تلك المجموعة المؤسفة.
قد يبدو جو جوميز مرشحًا محتملًا حيث بدأ فقط أربع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا طوال الموسم ومع ذلك قد ينظر إليه كلوب على أنه غطاء مناسب لترينت ألكسندر-أرنولد الذي قد لا يتمكن من لعب ما يصل إلى 10 مباريات في غضون 34 يومًا ويجب أن يحصل إبراهيما كوناتي وكوستاس تسيميكاس على فرص أيضًا.
لكن ماذا عن خط الوسط؟ أصبح أليكس أوكسليد-تشامبرلين الرجل المنسي بعد أن تم استبعاده من أصل ثلاثة من آخر خمس مباريات.
ولم يشارك لاعب أرسنال السابق في مراحل خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا وآخر ظهور له في PL جاء قبل أكثر من شهرين ضد نورويتش سيتي في 19 فبراير وعلى هذا الأساس من الصعب رؤيته يظهر في التشكيلة الأساسية قبل نهاية الموسم ، وقد يدفعه ذلك إلى التفكير بجدية في مستقبله.
ظهر كورتيس جونز مؤخرًا حيث بدأ مباراة الإياب ضد إنتر وصراع الأرض مع واتفورد على جانبي فترة التوقف الدولي ولكنه كان لاعبًا فرعيًا غير مستخدم في كل من مباراتي بنفيكا وكذلك آخر مباراتين في الدوري الإنجليزي وقد يكون في وضع أقوى من أوكسليد-تشامبرلين لكن لن يكون مفاجئًا أن نراه مقيدًا بعدد قليل من الجولات في الأسابيع الخمسة المقبلة.
في غضون ذلك ساد الصمت الأمور على جبهة هارفي إليوت كانت عودته من الإصابة طال انتظارها بعد بداية مشرقة للموسم وشعرت بدايته خارج أرضه وكأنها لحظة انفراج .
لكنه لم تتم رؤيته على الإطلاق في المسابقتين الكبيرتين منذ ذلك الحين ولم يظهر إليوت في أي من التشكيلات الأربعة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز والأهم من ذلك أنه شارك في فريق تحت 23 عامًا في بداية أبريل وربما اختار كلوب سحبه من دائرة الضوء.
من الآن فصاعدًا قد يتألف تناوب خط الوسط الأساسي من فابينيو وجوردان هندرسون وتياجو ونابي كيتا و أحيانًا جيمس ميلنر
